استجيبوا لربكم
: أي أجيبوه إذا دعاكم إلى ما فيه نجاتكم ، لا مردّ له : أي لا يرده أحد بعد ما
حكم به ، ملجأ : أي ملاذ تلجئون إليه ، نكير : أي إنكار وجحود لما اقترفتم ، حفيظا
: أي محاسبا لأعمالهم رقيبا عليها ، رحمة : أي نعمة من صحة وغنى ، سيئة : أي بلاء
من فقر ومرض وخوف ، كفور : نسّاء للنعمة ذكّار للبلية ، يزوجهم أي يجعلهم جامعين
بين البنين والبنات ، عقيما : أي لا يولد له.
المعنى
الجملي
بعد أن ذكر ما
سيكون يوم القيامة من الأهوال وعظائم الأمور ـ حذر من هذا اليوم فبين أن الكافرين
لا يجدون حينئذ ملجأ يقيهم من عذاب الله ، ولا ينكرون ما اقترفوه ، لأنه مكتوب فى
صحائف أعمالهم ، ثم أرشد رسوله إلى أنهم إن أعرضوا عن دعوتك ، فلا تأبه بهم ، ولا
تهتم بشأنهم ، ثم أعقب هذا بذكر طبيعة الإنسان ، وأنه يفرح حين النعمة ، ويجحد نعم
ربه حين الشدة ، ثم قسم هبته لعباده فى النسل